فراموش کردم
رتبه کلی: 1553


درباره من
ـــبٍسمٍ اللهٍ الرحمنٍ الرحیم
**********************
«اِنّما وَلیّکم الله و رسوله والّذین آمنوا الّذین یقیمون الصّلوة و یؤتون الزّکاة و هم راکعون»
«ولیّ شما تنها خدا و رسول او و کسانی که ایمان آوردهاند؛
همان کسانی که نماز را بر پا میدارند و در حال رکوع نماز زکات میپردازند، میباشند.» (سوره مائده، آیه 55)
********************** بهروز داودی...

رشته تحصیلی :

"Political Sciences"

"علوم سیاسی"

***********
09120971565
بهروز داودی (b-davoudi )    

سورة الکهف

منبع : http://quran.roshd.ir
درج شده در تاریخ ۹۳/۱۲/۲۷ ساعت 19:07 بازدید کل: 202 بازدید امروز: 198
 
 
بسم الله الرحمن الرحیم
الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِی أَنزَلَ عَلَی عَبدِهِ الکِتَابَ وَلَم یَجعَل لَّهُ عِوَجَا (1) قَیِّماً لِّیُنذِرَ بَأساً شَدِیداً مِن لَّدُنهُ وَیُبَشِّرَ المُؤمِنِینَ الَّذِینَ یَعمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُم أَجراً حَسَناً (2) مَاکِثِینَ فِیهِ أَبَداً (3) وَیُنذِرَ الَّذِینَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4)‏ مَّا لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ وَلَا لِآبَائِهِم کَبُرَت کَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفوَاهِهِم إِن یَقُولُونَ إِلَّا کَذِباً (5) فَلَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَّفسَکَ عَلَی آثَارِهِم إِن لَّم یُؤمِنُوا بِهَذَا الحَدِیثِ أَسَفاً (6) إِنَّا جَعَلنَا مَا عَلَی الأَرضِ زِینَةً لَّهَا لِنَبلُوَهُم أَیُّهُم أَحسَنُ عَمَلاً (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَیهَا صَعِیداً جُرُزاً (8) أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحَابَ الکَهفِ وَالرَّقِیمِ کَانُوا مِن آیَاتِنَا عَجَباً (9) إِذ أَوَی الفِتیَةُ إِلَی الکَهفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنکَ رَحمَةً وَهَیِّئ لَنَا مِن أَمرِنَا رَشَداً (10) فَضَرَبنَا عَلَی آذَانِهِم فِی الکَهفِ سِنِینَ عَدَداً (11) ثُمَّ بَعَثنَاهُم لِنَعلَمَ أَیُّ الحِزبَینِ أَحصَی لِمَا لَبِثُوا أَمَداً (12) نَحنُ نَقُصُّ عَلَیکَ نَبَأَهُم بِالحَقِّ إِنَّهُم فِتیَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِم وَزِدنَاهُم هُدًی (13) وَرَبَطنَا عَلَی قُلُوبِهِم إِذ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ لَن نَّدعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَد قُلنَا إِذاً شَطَطاً (14) هَؤُلَاء قَومُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّولَا یَأتُونَ عَلَیهِم بِسُلطَانٍ بَیِّنٍ فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرَی عَلَی اللَّهِ کَذِباً (15)‏ وَإِذِ اعتَزَلتُمُوهُم وَمَا یَعبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأوُوا إِلَی الکَهفِ یَنشُر لَکُم رَبُّکُم مِّن رَّحمته ویُهَیِّئ لَکُم مِّن أَمرِکُم مِّرفَقاً (16) وَتَرَی الشَّمسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن کَهفِهِم ذَاتَ الیَمِینِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقرِضُهُم ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُم فِی فَجوَةٍ مِّنهُ ذَلِکَ مِن آیَاتِ اللَّهِ مَن یَهدِ اللَّهُ فَهُوَ المُهتَدِ وَمَن یُضلِل فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِیّاً مُّرشِداً (17) وَتَحسَبُهُم أَیقَاظاً وَهُم رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُم ذَاتَ الیَمِینِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَکَلبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَیهِ بِالوَصِیدِ لَوِ اطَّلَعتَ عَلَیهِم لَوَلَّیتَ مِنهُم فِرَاراً وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعباً (18) وَکَذَلِکَ بَعَثنَاهُم لِیَتَسَاءلُوا بَینَهُم قَالَ قَائِلٌ مِّنهُم کَم لَبِثتُم قَالُوا لَبِثنَا یَوماً أَو بَعضَ یَومٍ قَالُوا رَبُّکُم أَعلَمُ بِمَا لَبِثتُم فَابعَثُوا أَحَدَکُم بِوَرِقِکُم هَذِهِ إِلَی المَدِینَةِ فَلیَنظُر أَیُّهَا أَزکَی طَعَاماً فَلیَأتِکُم بِرِزقٍ مِّنهُ وَلیَتَلَطَّف وَلَا یُشعِرَنَّ بِکُم أَحَداً (19) إِنَّهُم إِن یَظهَرُوا عَلَیکُم یَرجُمُوکُم أَو یُعِیدُوکُم فِی مِلَّتِهِم وَلَن تُفلِحُوا إِذاً أَبَداً (20)‏ وَکَذَلِکَ أَعثَرنَا عَلَیهِم لِیَعلَمُوا أَنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَیبَ فِیهَا إِذ یَتَنَازَعُونَ بَینَهُم أَمرَهُم فَقَالُوا ابنُوا عَلَیهِم بُنیَاناً رَّبُّهُم أَعلَمُ بِهِم قَالَ الَّذِینَ غَلَبُوا عَلَی أَمرِهِم لَنَتَّخِذَنَّ عَلَیهِم مَّسجِداً (21) سَیَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُم کَلبُهُم وَیَقُولُونَ خَمسَةٌ سَادِسُهُم کَلبُهُم رَجماً بِالغَیبِ وَیَقُولُونَ سَبعَةٌ وَثَامِنُهُم کَلبُهُم قُل رَّبِّی أَعلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا یَعلَمُهُم إِلَّا قَلِیلٌ فَلَا تُمَارِ فِیهِم إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَستَفتِ فِیهِم مِّنهُم أَحَداً (22) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَیءٍ إِنِّی فَاعِلٌ ذَلِکَ غَداً (23) إِلَّا أَن یَشَاءَ اللَّهُ وَاذکُر رَّبَّکَ إِذَا نَسِیتَ وَقُل عَسَی أَن یَهدِیَنِ رَبِّی لِأَقرَبَ مِن هَذَا رَشَداً (24) وَلَبِثُوا فِی کَهفِهِم ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِینَ وَازدَادُوا تِسعاً (25) قُلِ اللَّهُ أَعلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَیبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ أَبصِر بِهِ وَأَسمِع مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِیٍّ وَلَا یُشرِکُ فِی حُکمِهِ أَحَداً (26) وَاتلُ مَا أُوحِیَ إِلَیکَ مِن کِتَابِ رَبِّکَ لَا مُبَدِّلَ لِکَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلتَحَداً (27)‏ وَاصبِر نَفسَکَ مَعَ الَّذِینَ یَدعُونَ رَبَّهُم بِالغَدَاةِ وَالعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجهَهُ وَلَا تَعدُ عَینَاکَ عَنهُم تُرِیدُ زِینَةَ الحَیَاةِ الدُّنیَا وَلَا تُطِع مَن أَغفَلنَا قَلبَهُ عَن ذِکرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَکَانَ أَمرُهُ فُرُطاً (28) وَقُلِ الحَقُّ مِن رَّبِّکُم فَمَن شَاء فَلیُؤمِن وَمَن شَاء فَلیَکفُر إِنَّا أَعتَدنَا لِلظَّالِمِینَ نَاراً أَحَاطَ بِهِم سُرَادِقُهَا وَإِن یَستَغِیثُوا یُغَاثُوا بِمَاء کَالمُهلِ یَشوِی الوُجُوهَ بِئسَ الشَّرَابُ وَسَاءت مُرتَفَقاً (29) إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِیعُ أَجرَ مَن أَحسَنَ عَمَلاً (30) أُولَئِکَ لَهُم جَنَّاتُ عَدنٍ تَجرِی مِن تَحتِهِمُ الأَنهَارُ یُحَلَّونَ فِیهَا مِن أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَیَلبَسُونَ ثِیَاباً خُضراً مِّن سُندُسٍ وَإِستَبرَقٍ مُّتَّکِئِینَ فِیهَا عَلَی الأَرَائِکِ نِعمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَت مُرتَفَقاً (31) وَاضرِب لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَینِ جَعَلنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَینِ مِن أَعنَابٍ وَحَفَفنَاهُمَا بِنَخلٍ وَجَعَلنَا بَینَهُمَا زَرعاً (32) کِلتَا الجَنَّتَینِ آتَت أُکُلَهَا وَلَم تَظلِم مِنهُ شَیئاً وَفَجَّرنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً (33) وَکَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ یُحَاوِرُهُ أَنَا أَکثَرُ مِنکَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً (34)‏ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِیدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَی رَبِّی لَأَجِدَنَّ خَیراً مِّنهَا مُنقَلَباً (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ یُحَاوِرُهُ أَکَفَرتَ بِالَّذِی خَلَقَکَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطفَةٍ ثُمَّ سَوَّاکَ رَجُلاً (37) لَّکِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّی وَلَا أُشرِکُ بِرَبِّی أَحَداً (38) وَلَولَا إِذ دَخَلتَ جَنَّتَکَ قُلتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنکَ مَالاً وَوَلَداً (39) فَعَسَی رَبِّی أَن یُؤتِیَنِ خَیراً مِّن جَنَّتِکَ وَیُرسِلَ عَلَیهَا حُسبَاناً مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصبِحَ صَعِیداً زَلَقاً (40) أَو یُصبِحَ مَاؤُهَا غَوراً فَلَن تَستَطِیعَ لَهُ طَلَباً (41) وَأُحِیطَ بِثَمَرِهِ فَأَصبَحَ یُقَلِّبُ کَفَّیهِ عَلَی مَا أَنفَقَ فِیهَا وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَی عُرُوشِهَا وَیَقُولُ یَا لَیتَنِی لَم أُشرِک بِرَبِّی أَحَداً (42) وَلَم تَکُن لَّهُ فِئَةٌ یَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا کَانَ مُنتَصِراً (43) هُنَالِکَ الوَلَایَةُ لِلَّهِ الحَقِّ هُوَ خَیرٌ ثَوَاباً وَخَیرٌ عُقباً (44) وَاضرِب لَهُم مَّثَلَ الحَیَاةِ الدُّنیَا کَمَاء أَنزَلنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرضِ فَأَصبَحَ هَشِیماً تَذرُوهُ الرِّیَاحُ وَکَانَ اللَّهُ عَلَی کُلِّ شَیءٍ مُّقتَدِراً (45)‏ المَالُ وَالبَنُونَ زِینَةُ الحَیَاةِ الدُّنیَا وَالبَاقِیَاتُ الصَّالِحَاتُ خَیرٌ عِندَ رَبِّکَ ثَوَاباً وَخَیرٌ أَمَلاً (46) وَیَومَ نُسَیِّرُ الجِبَالَ وَتَرَی الأَرضَ بَارِزَةً وَحَشَرنَاهُم فَلَم نُغَادِر مِنهُم أَحَداً (47) وَعُرِضُوا عَلَی رَبِّکَ صَفّاً لَّقَد جِئتُمُونَا کَمَا خَلَقنَاکُم أَوَّلَ مَرَّةٍ بَل زَعَمتُم أَلَّن نَّجعَلَ لَکُم مَّوعِداً (48) وَوُضِعَ الکِتَابُ فَتَرَی المُجرِمِینَ مُشفِقِینَ مِمَّا فِیهِ وَیَقُولُونَ یَا وَیلَتَنَا مَالِ هَذَا الکِتَابِ لَا یُغَادِرُ صَغِیرَةً وَلَا کَبِیرَةً إِلَّا أَحصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا یَظلِمُ رَبُّکَ أَحَداً (49) وَإِذ قُلنَا لِلمَلَائِکَةِ اسجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبلِیسَ کَانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَن أَمرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّیَّتَهُ أَولِیَاء مِن دُونِی وَهُم لَکُم عَدُوٌّ بِئسَ لِلظَّالِمِینَ بَدَلاً (50) مَا أَشهَدتُّهُم خَلقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلَا خَلقَ أَنفُسِهِم وَمَا کُنتُ مُتَّخِذَ المُضِلِّینَ عَضُداً (51) وَیَومَ یَقُولُ نَادُوا شُرَکَائِیَ الَّذِینَ زَعَمتُم فَدَعَوهُم فَلَم یَستَجِیبُوا لَهُم وَجَعَلنَا بَینَهُم مَّوبِقاً (52) وَرَأَی المُجرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَم یَجِدُوا عَنهَا مَصرِفاً (53)‏ وَلَقَد صَرَّفنَا فِی هَذَا القُرآنِ لِلنَّاسِ مِن کُلِّ مَثَلٍ وَکَانَ الإِنسَانُ أَکثَرَ شَیءٍ جَدَلاً (54) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن یُؤمِنُوا إِذ جَاءهُمُ الهُدَی وَیَستَغفِرُوا رَبَّهُم إِلَّا أَن تَأتِیَهُم سُنَّةُ الأَوَّلِینَ أَو یَأتِیَهُمُ العَذَابُ قُبُلاً (55) وَمَا نُرسِلُ المُرسَلِینَ إِلَّا مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ وَیُجَادِلُ الَّذِینَ کَفَرُوا بِالبَاطِلِ لِیُدحِضُوا بِهِ الحَقَّ وَاتَّخَذُوا آیَاتِی وَمَا أُنذِرُوا هُزُواً (56) وَمَن أَظلَمُ مِمَّن ذُکِّرَ بِآیَاتِ رَبِّهِ فَأَعرَضَ عَنهَا وَنَسِیَ مَا قَدَّمَت یَدَاهُ إِنَّا جَعَلنَا عَلَی قُلُوبِهِم أَکِنَّةً أَن یَفقَهُوهُ وَفِی آذَانِهِم وَقراً وَإِن تَدعُهُم إِلَی الهُدَی فَلَن یَهتَدُوا إِذاً أَبَداً (57) وَرَبُّکَ الغَفُورُ ذُو الرَّحمَةِ لَو یُؤَاخِذُهُم بِمَا کَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ العَذَابَ بَل لَّهُم مَّوعِدٌ لَّن یَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوئِلاً (58) وَتِلکَ القُرَی أَهلَکنَاهُم لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلنَا لِمَهلِکِهِم مَّوعِداً (59) وَإِذ قَالَ مُوسَی لِفَتَاهُ لَا أَبرَحُ حَتَّی أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَینِ أَو أَمضِیَ حُقُباً (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجمَعَ بَینِهِمَا نَسِیَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِیلَهُ فِی البَحرِ سَرَباً (61)‏ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَد لَقِینَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً (62) قَالَ أَرَأَیتَ إِذ أَوَینَا إِلَی الصَّخرَةِ فَإِنِّی نَسِیتُ الحُوتَ وَمَا أَنسَانِیهُ إِلَّا الشَّیطَانُ أَن أَذکُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِیلَهُ فِی البَحرِ عَجَباً (63) قَالَ ذَلِکَ مَا کُنَّا نَبغِ فَارتَدَّا عَلَی آثَارِهِمَا قَصَصاً (64) فَوَجَدَا عَبداً مِّن عِبَادِنَا آتَینَاهُ رَحمَةً مِن عِندِنَا وَعَلَّمنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلماً (65) قَالَ لَهُ مُوسَی هَل أَتَّبِعُکَ عَلَی أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمتَ رُشداً (66) قَالَ إِنَّکَ لَن تَستَطِیعَ مَعِیَ صَبراً (67) وَکَیفَ تَصبِرُ عَلَی مَا لَم تُحِط بِهِ خُبراً (68) قَالَ سَتَجِدُنِی إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعصِی لَکَ أَمراً (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعتَنِی فَلَا تَسأَلنِی عَن شَیءٍ حَتَّی أُحدِثَ لَکَ مِنهُ ذِکراً (70) فَانطَلَقَا حَتَّی إِذَا رَکِبَا فِی السَّفِینَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقتَهَا لِتُغرِقَ أَهلَهَا لَقَد جِئتَ شَیئاً إِمراً (71) قَالَ أَلَم أَقُل إِنَّکَ لَن تَستَطِیعَ مَعِیَ صَبراً (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذنِی بِمَا نَسِیتُ وَلَا تُرهِقنِی مِن أَمرِی عُسراً (73) فَانطَلَقَا حَتَّی إِذَا لَقِیَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلتَ نَفساً زَکِیَّةً بِغَیرِ نَفسٍ لَّقَد جِئتَ شَیئاً نُّکراً (74)‏ قَالَ أَلَم أَقُل لَّکَ إِنَّکَ لَن تَستَطِیعَ مَعِی صَبراً (75) قَالَ إِن سَأَلتُکَ عَن شَیءٍ بَعدَهَا فَلَا تُصَاحِبنِی قَد بَلَغتَ مِن لَّدُنِّی عُذراً (76) فَانطَلَقَا حَتَّی إِذَا أَتَیَا أَهلَ قَریَةٍ استَطعَمَا أَهلَهَا فَأَبَوا أَن یُضَیِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِیهَا جِدَاراً یُرِیدُ أَن یَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَو شِئتَ لَاتَّخَذتَ عَلَیهِ أَجراً (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَینِی وَبَینِکَ سَأُنَبِّئُکَ بِتَأوِیلِ مَا لَم تَستَطِع عَّلَیهِ صَبراً (78) أَمَّا السَّفِینَةُ فَکَانَت لِمَسَاکِینَ یَعمَلُونَ فِی البَحرِ فَأَرَدتُّ أَن أَعِیبَهَا وَکَانَ وَرَاءهُم مَّلِکٌ یَأخُذُ کُلَّ سَفِینَةٍ غَصباً (79) وَأَمَّا الغُلَامُ فَکَانَ أَبَوَاهُ مُؤمِنَینِ فَخَشِینَا أَن یُرهِقَهُمَا طُغیَاناً وَکُفراً (80) فَأَرَدنَا أَن یُبدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیراً مِّنهُ زَکَاةً وَأَقرَبَ رُحماً (81) وَأَمَّا الجِدَارُ فَکَانَ لِغُلَامَینِ یَتِیمَینِ فِی المَدِینَةِ وَکَانَ تَحتَهُ کَنزٌ لَّهُمَا وَکَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّکَ أَن یَبلُغَا أَشُدَّهُمَا وَیَستَخرِجَا کَنزَهُمَا رَحمَةً مِّن رَّبِّکَ وَمَا فَعَلتُهُ عَن أَمرِی ذَلِکَ تَأوِیلُ مَا لَم تَسطِع عَّلَیهِ صَبراً (82) وَیَسأَلُونَکَ عَن ذِی القَرنَینِ قُل سَأَتلُو عَلَیکُم مِّنهُ ذِکراً (83)‏ إِنَّا مَکَّنَّا لَهُ فِی الأَرضِ وَآتَینَاهُ مِن کُلِّ شَیءٍ سَبَباً (84) فَأَتبَعَ سَبَباً (85) حَتَّی إِذَا بَلَغَ مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَهَا تَغرُبُ فِی عَینٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوماً قُلنَا یَا ذَا القَرنَینِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِیهِم حُسناً (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ یُرَدُّ إِلَی رَبِّهِ فَیُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّکراً (87) وَأَمَّا مَن آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الحُسنَی وَسَنَقُولُ لَهُ مِن أَمرِنَا یُسراً (88) ثُمَّ أَتبَعَ سَبَباً (89) حَتَّی إِذَا بَلَغَ مَطلِعَ الشَّمسِ وَجَدَهَا تَطلُعُ عَلَی قَومٍ لَّم نَجعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتراً (90) کَذَلِکَ وَقَد أَحَطنَا بِمَا لَدَیهِ خُبراً (91) ثُمَّ أَتبَعَ سَبَباً (92) حَتَّی إِذَا بَلَغَ بَینَ السَّدَّینِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوماً لَّا یَکَادُونَ یَفقَهُونَ قَولاً (93) قَالُوا یَا ذَا القَرنَینِ إِنَّ یَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مُفسِدُونَ فِی الأَرضِ فَهَل نَجعَلُ لَکَ خَرجاً عَلَی أَن تَجعَلَ بَینَنَا وَبَینَهُم سَدّاً (94) قَالَ مَا مَکَّنِّی فِیهِ رَبِّی خَیرٌ فَأَعِینُونِی بِقُوَّةٍ أَجعَل بَینَکُم وَبَینَهُم رَدماً (95) آتُونِی زُبَرَ الحَدِیدِ حَتَّی إِذَا سَاوَی بَینَ الصَّدَفَینِ قَالَ انفُخُوا حَتَّی إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِی أُفرِغ عَلَیهِ قِطراً (96) فَمَا اسطَاعُوا أَن یَظهَرُوهُ وَمَا استَطَاعُوا لَهُ نَقباً (97)‏ قَالَ هَذَا رَحمَةٌ مِّن رَّبِّی فَإِذَا جَاء وَعدُ رَبِّی جَعَلَهُ دَکَّاء وَکَانَ وَعدُ رَبِّی حَقّاً (98) وَتَرَکنَا بَعضَهُم یَومَئِذٍ یَمُوجُ فِی بَعضٍ وَنُفِخَ فِی الصُّورِ فَجَمَعنَاهُم جَمعاً (99) وَعَرَضنَا جَهَنَّمَ یَومَئِذٍ لِّلکَافِرِینَ عَرضاً (100) الَّذِینَ کَانَت أَعیُنُهُم فِی غِطَاء عَن ذِکرِی وَکَانُوا لَا یَستَطِیعُونَ سَمعاً (101) أَفَحَسِبَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَن یَتَّخِذُوا عِبَادِی مِن دُونِی أَولِیَاء إِنَّا أَعتَدنَا جَهَنَّمَ لِلکَافِرِینَ نُزُلاً (102) قُل هَل نُنَبِّئُکُم بِالأَخسَرِینَ أَعمَالاً (103) الَّذِینَ ضَلَّ سَعیُهُم فِی الحَیَاةِ الدُّنیَا وَهُم یَحسَبُونَ أَنَّهُم یُحسِنُونَ صُنعاً (104) أُولَئِکَ الَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ رَبِّهِم وَلِقَائِهِ فَحَبِطَت أَعمَالُهُم فَلَا نُقِیمُ لَهُم یَومَ القِیَامَةِ وَزناً (105) ذَلِکَ جَزَاؤُهُم جَهَنَّمُ بِمَا کَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آیَاتِی وَرُسُلِی هُزُواً (106) إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ کَانَت لَهُم جَنَّاتُ الفِردَوسِ نُزُلاً (107) خَالِدِینَ فِیهَا لَا یَبغُونَ عَنهَا حِوَلاً (108) قُل لَّو کَانَ البَحرُ مِدَاداً لِّکَلِمَاتِ رَبِّی لَنَفِدَ البَحرُ قَبلَ أَن تَنفَدَ کَلِمَاتُ رَبِّی وَلَو جِئنَا بِمِثلِهِ مَدَداً (109) قُل إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثلُکُم یُوحَی إِلَیَّ أَنَّمَا إِلَهُکُم إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن کَانَ یَرجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلیَعمَل عَمَلاً صَالِحاً وَلَا یُشرِک بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)
تاریخ آخرین ویرایش مطلب: تاریخ آخرین ویرایش: ۹۴/۰۱/۱۱ - ۱۴:۱۷
اشتراک گذاری: تلگرام فیسبوک تویتر
برچسب ها:

1
1


لوگین شوید تا بتوانید نظر درج کنید. اگر ثبت نام نکرده اید. ثبت نام کنید تا بتوانید لوگین شوید و علاوه بر آن شما نیز بتوانید مطالب خودتان را در سایت قرار دهید.
فراموش کردم
تبلیغات
کاربران آنلاین (0)